1.2- تطور مفهوم الذرة :
| |||||||
ظهر مفهوم الذرة ، بالمعنى العام للكلمة ، عند الإغريق حوالي القرن الخامس قبل الميلاد . ينسب هذا المفهوم على العموم إلى كل من الفيلسوفين : LEUCIPPE و DEMOCRITE .
| |||||||
- صرح LEUCIPPE: يوجد نهاية لتجزيء الأجسام .
| |||||||
- قدم DEMOCRITE في القرن الرابع قبل الميلاد (حوالي 425 سنة قبل الميلاد ) ، أول تعريف للذرة على أساس أن المادة تتألف من "حبيبات" متناهية في الصغر ، و هي صغيرة جدا إلى درجة لا نستطيع أن نجزئها إلى جزأين ، تسمى الذرة (Atomos ) ، و التي تعني بالإغريقية : الذي لا ينقسم .
| |||||||
- كما قال PYTHAGORE : توجد أجسام صغيرة هي الأصل في كل شيء .
| |||||||
- تجدد هذا المفهوم، في وجود وحدة أساسية، بعد ذلك عند الفيزيائي الإغريقي(384 إلى322 ق.م ).
| |||||||
- تم نسيان مفهوم الذرة قرابة 20 قرنا بعد ذلك ، ويرجع ذلك لعدة أسباب ، نذكر منها سببين :
| |||||||
1- عدم السؤال عن أصل الكون ، و هو ما دعا إليه الفيلسوف ARISTOTE بقوله : الله و الطبيعة ،لم يوجدا عبثا ، و تبعه بعد ذلك كثيرون .
| |||||||
2- حدوث صراع بين الفلاسفة و رجال الدين ، أدى إلى عدم التفكير في الكون تفكيرا صحيحا لمعرفة أسراره.
| |||||||
لكن نرجع بقاء الإرث القديم من العلوم المرتبطة بالمادة إلى الفترة التي هيمنت فيها الحضارة الإسلامية و العربية ، و ذلك بنقلهم لتلك العلوم و ترجمتها إلى اللغة العربية ، على يد كل من : الرازي و البيروني و إبن سينا . و رغم المعارضة الشديدة للفلاسفة و غيرهم من جهة ، و العصر الوسيط المظلم الذي كانت تعيشه الحضارة الأوروبية ، فإن البحث و التفكير في الطبيعة استمر، من أجل فهمها فهما صحيحا .
| |||||||
ظهرت بعد ذلك بوادر التفكير في الطبيعة ، في القرن السابع عشر ، و ظهرت إلى الوجود عدة علوم،سمحت بفهم الطبيعة فهما سليما .
|
ليست هناك تعليقات :