1.3 - إبراز ظاهرة الفعل الكهروضوئي:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اكتشف الفعل الكهروضوئي، سنة 1887 ، من طرف العالم هرتزHERTZ ، من خلال تجربته المشهورة المسماة باسمه ( تجربة هرتز ) ، المبينة بالشكل أدناه .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملاحظات و نتائج من خلال تجربة هرتز:
- الحالة الأولى : لا يحدث تغيير لورقتي الكشاف الكهربائي ، دلالة على أن هذه الظاهرة لا تؤدي إلى تثبيت إلكترونات .
- الحالة الثانية : تطابق ورقتا الكشاف الكهربائي ، دلالة على أن هذه الظاهرة تؤدي إلى نزع إلكترونات .
- الحالة الثالثة : عدم تطابق ورقتا الكشاف الكهربائي عند إعتراض الحزمة الضوئية بصفيحة من الزجاج ، يجعلنا نركز إهتمامنا على خواص الزجاج إزاء الأشعة الضوئية .
المعروف من خواص الزجاج ، عدم تمرير الأشعة فوق البنفسجية ، هذا يجعلنا نرجع حدوث الظاهرة من أجل نوع معين من الإشعاعات الضوئية .
إذن يمكن نزع إلكترونات من معدن بتسليط حزمة ضوئية لإشعاعة أحادية اللون عليه . و تمكن فيزيائيون آخرون من التوصل إلى مايلي :
1- لا يظهر الفعل الكهروضوئي ، إلا إذا كانت الإشعاعية الأحادية اللون ذات طول موجة مناسب أقل من قيمة حدية لطول الموجة أي عتبة الإصدار الكهروضوئي .
2 - هذه القيمة لعتبة الإصدار ، لا ترتبط إلا بطبيعة المعدن المستعمل .
3 - إذا كان الضوء يحمل الطاقة اللازمة لنزع الإلكترونات تدريجيا ( كما هو الحال من أجل النموذج الموجي ) ، يكفي إضاءة المعدن خلال فترة طويلة لتحقيق نزع الإلكترون . لكن ذلك لم يتحقق ، إذ مهما عرضنا المعدن لضوء طول موجته أكبر من عتبة الإصدار الكهروضوئي ، لا يحدث نزع الإلكترونات ، و مهما كانت غزارة تدفق هذا الضوء ( الإستطاعة الضوئية ) . هذا يبين عدم إمكانية تفسير ظاهرة الفعل الكهروضوئي بالإعتماد على النظرية الموجية .
|
ليست هناك تعليقات :